غالبًا ما يعود الاختلاف إلى حقيقة أن النساء مشروطات من قبل المجتمع والرجال بالتصرف بطريقة معينة.
إذا لم تكن متأكدًا مما يجري في رأسك و قلبك فستجد صعوبة في التواصل مع الطرف الآخر.
يساعدك التقرب منها عن طريق الحديث حول اهتماماتها الشخصية بأكثر من طريقة، فخلافًا لأنه يُقرب المسافات بينكما، يساعدك كذلك على فهم شخصيتها واستيعاب ما يدور في قلبها ورأسها بوضوح أكثر.
فقط لاحظ مشاعرك وأفكارك على سبيل المثال قد تفكر في نفسك عندما أختلف كثيراً مع سارة أشعر بالخوف. أخشى أنني قد أفقدها
إذا لم تكن متأكدًا من شعور شريكة حياتك أو ما تفكر فيه فإن أفضل طريقة لمعرفة ذلك هي أن تسأل.
كل ما عليك هو أن تبدي تفهمًا كبيرًا لرغبتها وتقول: "حسنًا. أتفهم رغبتك. أنا موجود في أي وقت ترغبين فيه في الحديث."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتحسين تجربة استخدام ويكي هاو. باستخدام للموقع، أنت توافق على سياستنا الخاصة بالكوكيز .إعدادات ملفات تعريف الارتباط
كَسِر هذه الحواجز، وحطم تلك الحدود، واقتحم عالم فتاتك، وشاركها في كل أمور حياتها، فهذا الشيء لا يُدينك أبداً بل على العكس يقوي من موقفك داخلها، وتتمكن به من أن تصل إلى قلبها، وبالتالي يمكنك أن تتفهمها بشكل أكبر وتتوقع تصرفاتها، وكل ما سيصدر عنها.
و إبحث عن طرق للمشاركة في بعض هواياتها المفضلة، و قد يكون هذا بسيطًا مثل مشاهدة برنامجها المفضل معها أو اللعب معها لعبتها المفضلة.
فكر في الطريقة التي تقضي بها خطيبتك يوم إجازتها. هل تخطط لكل شيء مسبقًا أم تفعل كل شيء بدافع اللحظة؟ هل تغير جدولها بسهولة أم أنها تلتزم بالخطة التي وضعتها؟. إذا كنت لا تعرف أبدًا ما تتوقعه منها، فقد يكون لديك مستقبل أكثر إشراقًا وتلقائية. ومع ذلك، فإن العيش لليوم فقط يمكن أن يعبر عن الاهمال بعض الشيء، مما قد يعني أنك ستعيش حياة محمومة مع تغييرات مستمرة ولا شيء تعتمد عليه.
اطرح الأسئلة مفتوحة النهايات (التي لا يُجاب عليها فقط بـ "نعم" أو "لا"). من أمثلة ذلك: "كيف حالك الآن؟ أو بصيغة محددة أكثر: "هل ضايقتك نور الامارات المحادثة التي أجريناها بالأمس؟"
حيث إنها لا تبحث عن مجاملات بل عن المعنى الكامن وراء كلماتك.
لا تنظر إلى ما تردده بكونها قوية، ولا تحتاج إليك في الحياة، وأنها تستطيع الاعتماد على ذاتها، وتتمكن من مواصلة الحياة بدونك، فهذا أمر عاري تماماً عن الصحة، وكبرياءها هو من يتحدث في هذه الحالة، ففي داخلها كائن ضعيف لا يقوى على تحمل أعباء الحياة، ولا يتمكن من مواصلة مسيرته دون وجود من يستند إليه، ولكنها تكره أن تعيش مُهددة، خائفة، على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي تتركها به وحيدة، لذا عليك دائماً أن تُشعرها بالأمان، وأن تُخبرها أنه مهما حدث ستكون إلى جوارها، ويكون هذا الأمر صدقاً وليس تصنعاً.
كذلك مهما كان الأمر نور تافه، أو لا يستحق بالنسبة لك، لا تُخبرها بذلك، بل خذ الأمور على محمل الجد، فأنت لا تعرف كم تُزعجها الأشياء البسيطة، والتفاصيل الصغيرة.