How المرأة القارئة can Save You Time, Stress, and Money.



أعتقد أن الكتب التي تقرأها عندما تكون صغيرًا هي التي تعيش معك إلى الأبد. جي كيرولينغ

الفتاة الجميلة تحمل مهرها على جبينها. الجمال هو طهارة القلب، ونقاء الضمير، وعفة النظر.

الأنثى وردة رقيقة لا يصلح معها إلّا الحنان والعطف إياك أن تقطفها إذا لم تكن قادراً على الاحتفاظ بها.

المرأة القارئة يسهل عليها التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، فقد أخذت من تجارب كاتب، وتعلّمت من أخطاء آخر.

المرأة الجميلة هي التي تطغى عليها أنوثتها في أكثر الأوقات سوءًا، فلا تتخلى عن هدوئها إن غضبت، ولن تترك حياءها إن أحبت.

لقراءة المزيد، ننصحك الاطّلاع على هذا المقال: أقوال الفلاسفة عن المرأة.

ومن حيث إن اللوحة لا تحتوي على أدوات الكتابة أو أقلام وأوراق، فإن القراءة تبدو موجهة بدافع الشغف، لا لدراسة أكاديمية؛ ويؤيد تلك الفرضية حجم الكتاب الصغير الدال على رواج الروايات التي انتشرت أواخر القرن الثامن عشر.

إنّ قوة المرأة تكون في قوة شخصيتها، فإنّ الشخصية هي التي تعكس ما بداخلنا.

إياك ثم إياك أيها الرجل المغرور بلسانك المعسول، وبكلماتك الرقيقة وتلميحاتك الفلاشفية وإشاراتك الماسونية، أن تعتقد أنك في كل معركة معهن منتصرة، فهي مختلفة لا تقترب منها أو تحاول جاهدًا امتلاك قلبها عن سبيل الدغدغة والمراوغة، إنها ليست مثل تلك الجاهلة التي تصدق كل ما صدر منك، كلامك، أفعالك، ابتسامتك، فهي حية رقطاء تبث لك سمها إن أنت نويت الشر فيها، وتمنحك الطيبة والحماية والحب إن أنت نويت الخير فيها، تبدو معقدة نوعا ما، لأن لديها عقلية التحليلية الأوتوماتيكية،، فحين توجه نظرتها إليك وتستمع إلى كلامك، فلا تغتر بابتسامتها وخجلها فورائها عقل تحليلية حكيمة مدبرة تأخذك مباشرة إما إلى جنة الحب، أو إلى جحيم شرها المكبوتة.

مكتبة «قرطبة» هي أحدث مولود ثقافي في السعودية، أطلقتها جمعية «قرطبة للقراءة»، التي تعد أول جمعية سعودية مهتمة بالقراءة بالبلاد، وهي تتبع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتتخذ من مدينة الدمام مقراً لها.

ليست اللغة الأدبية طريقاً لتحرير المخيال عند المرأة المثقفة فقط، ولكنها أيضاً الطريق الذي يحرر الجسد الأنثوي من الخنوع الجنساوي الذكوري التفريخي، فالمرأة التي تقرأ الكتب الأدبية الجيدة تتشكل لديها أرضية فلسفية لاستعادة جسدها والتصرف فيه كما يحلو لها، فهو ملكيتها الخاصة المطلقة، لذا تحرره من هيمنة أيديولوجيا الذكورة الاستهلاكية، بهذا المعنى، فالقراءة الأدبية تنقل فلسفياً وسلوكياً جسد المرأة إلى منطقة المساواة الجنسية، المساواة في الرغبة، ومن خلال القراءة تخرج المرأة المثقفة جسدها من مربع "المرأة السهلة" إلى مربع الجسد الأنثوي الذي تتحقق فيه الأبعاد الإنسانية والجمالية، فإن الجسد الأنثوي المثقف الذي تحرره لغة الأدب يتعامل بندية مع الجسد الذكوري، إذ تصبح له مقاومة طبيعية لكل أشكال الهيمنة التي يحملها الرجل في عقله والمتراكمة عبر تاريخ الذكورة والعنصرية الجنسية.

إنّ أول خطوة يجب على أي امرأة تريد أن تصير عظيمة أن تتبعها هي أن تُصبح قارئة.

فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها. الجمال يؤنس وحشة الروح. عندما اكتب عن الأنثى لا اعلم لماذا ابتسم فكلمة أنثى بحد ذاتها جمال. الأنثى هي جمال الحياة، والأنثى سندك في كل الأوقات، والأنثى هي كل شيء. الجميلة ليست طيبه دائماً، ولكن الطيبة دائماً جميلة.

ما في ذلك شك، أن لنا أديبات مغاربيات وعربيات من تعرّف على المزيد الطراز العالي، روائيات وشواعر يكتبن بلغات مختلفة بالعربية والأمازيغية والفرنسية، لكن ما يلفت الانتباه في مجتمعاتنا المعاصرة هي ظاهرة المرأة القارئة، قارئة الأدب بالأساس، تلك التي تلتهم الإنتاج الأدبي بصورة مميزة، يحدث هذا في الواقع الأدبي بالجزائر، ولكني متأكد أن هذه الظاهرة هي عامة في جميع البلدان المغاربية والعربية على حد سواء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *